[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقدم لكم هذا الموضوع البسيط عن حياة هذه المخلوقات ( القنفذيات ) التي تعيش في البحار والمحيطات
وينبغي علينا أن نتعرف على هذا المخلوق ولو بقدر بسيط من المعرفة ..
وأيضا أخذ الحذر والحيطة من الاصطدام المباشر ببعض أنواعه
وأهم ما في الموضوع كيف يتم علاج المصاب بشوك قنفد البحر


القـنفـذيـــات


القنفــذيـــات – شوكيات الجلـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تعتبر ( قنفذيات الجلد ) ألرقى تطورا من الأسفنجيات واللاحشويات . جوفمعويات – لكنها تبقى مستقره قليلة التنقل , وتبدي القليل من الأستجابات تشمل شعبة قنفذيات الجلد , ونجوم البحر , وقنفذ البحر . وزنبق البحر وخيار البحر التي ماتزال كلها تعيش في البحار وفي معظم أجزاء المحيطات .

تقسم ( القنفذيات ) الى ( 5500 ) نوع . لايزيد قياس الواحده من أي نوع منها على 10 / سنتمترات .
أما البرعميات والكيسيات المثقبه والنجميات الآبده . فقد انقرضت كلها ويرجع اقدم اشكالها الى العصر الكمبري .

تختلف نجوم البحر وقناة البحر وزنابق البحر وخيارات البحر اختلافا كبيرا عن سائر الحيوانات الأخرى .
فتصميم جسمها الأساسي يشبه النجمه الخماسية الرؤوس , أجزائها كلها مرتبه , حول نقطه مركزيه او على طول خط مركزي . تحتوي طبقة هذا الجسم الخارجيه , على صفائح او نتوءات عظميه طبشوريه , ولهذا السبب تكون خشنة الملمس وشائكه .

ويوجد داخل هيكل الحيوان القنفذي , تجويف كبير , يحتوي الأعضاء الداخليه السابحه من السائل اللمفاوي
كما تسبح في هذا السائل ايضا خلايا ( أميبيه ) تخرج فضلات الجسم , وتحمل المغذيات الى سائر أنحائه .

ويظهر في هذه الشعبه عاده التناسق ذو الخمسة اجزاء . وتظهر اشكالها اليرقانيه شبها كبيرا بيرقة
( نصفيات الحبل ) مما جعل بعض العلماء يربطون بين المجموعتين اللتين استطاعتا ان تكونا قنفذيات الجلد قريبه الى الأشكال التي تطورت فيما بعد الى نصفيات الحبل .

وتمثل قنفذيات الجلد في العصر الكمبري مجموعات قديمه ومنقرضه . وكان ( الأدريوات ) وهو من النجميات الآبده المنقرضه . كرويا له خمسة اطراف متعرجه ومتشبعه من الفم . أما الزنبقيات التي وجدت ملتصقه بقاع البحار الكمبريه فقد تكون جدود أشباه الزنابق والكيسيات المثقبه التي ظهرت فيما بعد .

وفي أواسط الحقب ( الباليوزوي ) ظهر نجم البحر المعروف وقنفذ البحر وخيار البحر والزنبقيات بالأضافه الى عدة انواع انقرضت فيما بعد . وتعتبر الزنبقيات والبرعميات المنقرضه أهم قنفذيات الجلد وقد ظهرتا في بادي الأمر في العصر ( الأردفيشي ) . وانتشرت الزنبقيات في الترسبات الكلسيه منذ العصر السيدوري والعصور التي تلته . وكان بعضها طليقا في سباحته والآخر مثبتا بواسطة ساق .

•تحتوي القنفذيات على خمس فئات ويجمعها فضلا عن الجلد القنفذي وتصميم الجسم الخماسي أقدام انبوبيه للأنتقال , ولها صفائح طبشوريه تحت الجلد وفم لتناول الطعام واحيانا لاخراج البراز من بين أشواكه , كما ان لها اقدام انبوبيه ولدى قنفذ البحر ونجمة البحر اقدام صغيره شبيه بالفكين ولهذه الأقدام الصغرى لدى نجمة البحر عظمان صغيران يعملان كالمقص او كاللملقط .
اما الأقدام العنقيه واللاعنقيه الخاصه بقنفذ البحر , فلها ثلاثة افكاك تتحرك حركة المقص اذا احست بالخطر تنتفخ وتنكمش على ذاتها .

•ولبعض تلك الحيوانات اعضاء تقوم مقام الفكين والمقص واللملقط . كما ان لبعضها الآخر سموما تنفثها على العدو المهاجم .

وتدافع القشريات عن نفسها او تفتك بفرائسها بواسطة الأشواك النابته فوق جلدها ويبدو ذلك واضحا لدى قنفذ البحر .

•وبأمكان هذه الأشواك ايضا ان تتحرك حركة البرغي فتنقب الصخر والرمل وتحفر ملجأ للحيوان يختبئ به عن انظار عدوه .
ان معظم القنفذيات الأخرى تختلف اختلافا كبيرا عن نجمة البحر فقنفذ البحر مثلا مغلف بصدفه صلبه تحمي أجزاءه الطريه . كما ان صفوفا من الأقدام الأنبوبيه تخترق غلافه الصدفي المغطى بالأشواك والمقصيات الصغيره .

أما زنبقة البحر فهي تعيش ملتصقه بقعر البحر بواسطة ساقها الطويل .


قنفــذ البحــر
ــــــــــــــــ

لقنفذ البحر ثلاثة أشكال فهو اما كروي او بيضوي او منبسط مثل الأقراص الرقيقه وله هيكل ذو قشره صلبه , من العظميات المنبسطه غير المتحركه , تغطيه اشواك عديده قاسيه ومتحركه . وتنطلق على شكل الأشعة من السطح غطاؤه صفوف من الأقدام الأنبوبيه تتجمع في المركز العلوي او السفلي للجسم

تتغذى بعض قنافذ البحر على الأشنيات وبعضها الآخر على الحيوانات البحرية الصغيرة .


علاج الإصابة بشوك قنفد البحر



يدهن موضع الإصابة بأي زيت نباتي ويفضل زيت السمسم أو الزيتون أو الذرة ثم يقرب موضع الإصابة من النار المشتعلة من 5 – 10 سم سوف يخرج الشوك تلقائياً ويزول الألم مباشرة هذا العلاج من أهل الخبرة بالبحر قد لا يعرفه الأطباء حيث أن هذا الشوك سيبقى محل الإصابة إلى الأبد إذ لم يتم إخراجه وله آلام لن تنقطع مدى الحياة وخاصة عند النوم.
منقول