منتدى الصيد و الهوايات
شكلك كدا بتلف كتير فى المنتدى ومش ناوى تسجل ياحلو
اشترك معانا دلوقتى


منتدى الصيد و الهوايات
شكلك كدا بتلف كتير فى المنتدى ومش ناوى تسجل ياحلو
اشترك معانا دلوقتى

منتدى الصيد و الهوايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الصيد و الهواياتدخول

منتدى الصيد و الهوايات


description?????? ?????الثروة السمكية

more_horiz


منقول للافادة

قال الله سبحانه وتعالى: ) وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا(1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لمحة تاريخية:

تعتبر الأسماك من أهم مصادر الثروة المائية منذ العصر الحجرى الحديث فقد استوطن المصرى القديم قريباً من مياه النيل خاصة فى فصل الفيضان وكانت غنية بالأسماك التى تعيش فى مياهها، وكان أكل السمك محرما فى بعض أيام السنة ولعلهم أرادوا بذلك إفساح المجال لتتكاثر الأسماك فى النيل حيث تقل الأسماك فى وقت انخفاض الماء، ولقد ترك الفراعنة نقوشا بديعة تفيض بالحياة لدرجة تثير الدهشة للأسماك النيلية خاصة على جدران معبد الدير البحرى بطيبة، ومن هذه الأسماك ما يمكن تمييزه بسهولة مثل أسماك البياض، وكان بعض المصريين القدماء يقدسون الأسماك، ويحرمون صيدها أو لمسها أو أكلها مثل اسماك قشر البياض, البنى وثعبان الماء ويعتقدون إنها أرواح طيبة من أرواح الماء، ولقد برع المصريون القدماء فى حفظ الأسماك وتجفيفها، واستخراج البطارخ من بعض أنواعها كما يرى ذلك فى أحد رسوم مقبرة بسقارة، وكانت الأسماك تحنط وتحفظ فى المقابر مع أنواع الطعام والشراب الأخرى. وفى العصر الإغريقي ظهرت الأسماك فى كثير من المناظر أما فى العصر المسيحى فقد أصبحت الأسماك لها معنى جديد، فأصبحت من رموز المسيحية ومن مميزات الفن القبطى فى مصر، وكانت السمكتان المتقاطعتان رمزاً محبباً للفن القبطى فى عصور الاضطهاد، ويلاحظ أن تصوير السمك فى الفن القبطى يعتبر امتداداً لمناظر الصيد فى مصر القديمة إذ أن هناك تشابهاً كبيراً بينهما فترى السمك فى الماء والقارب والصياد منهمكا فى الصيد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثروة السمكية بجمهورية مصر العربية(الواقع والأمل) :

تمثل الثروة السمكية فى جمهورية مصر العربية قطاعا هاما فى الاقتصاد القومى إذ يقدر نصيبها من الدخل الزراعى بنحو 4% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعى وحوالى 15% من قيمة الإنتاج الحيوانى كما أن الإنتاج السمكى حاليا يعطى عائدا يقدر بنحو 6 مليارات جنيه، كما تعلن مصادر هيئة الثروة السمكية، وتعد نسبة ال 15% التى تمثلها الثروة السمكية من قيمة الإنتاج الحيوانى مبنية على أساس الإنتاج البروتينى من اللحوم البيضاء، إلا أنه فى الحقيقة فإن الثروة السمكية تمثل ركيزة أكبر من ذلك فى الاقتصاد القومى إذا ما نظرنا إلى الأسماك نظرة شاملة لجميع الصناعات التى تقوم على خدمة هذه الآلة الربانية العظيمة فمن جهة تعد مصانع لعلائق الأسماك ومكوناتها ومصانع للعلائق المستخدمة فى تربية الحيوانات والدواجن، والتى تقوم أساسا على الأسماك ومخلفات الأسماك، ومن جهة أخرى مصدراً من مصادر التشغيل والعمالة بالمؤسسات والشركات والمصانع والتى تعمل فى مجال المنتجات السمكية، ويقدر عدد العاملين بقطاع صيد الأسماك حوالى 165 ألف عامل ويرتفع هذا العدد لحوالى 200 ألف عامل يمثلون العاملين بجميع القطاعات الاقتصادية للصيد والتوزيع والتصنيع. هذا الكم الهائل من الأيدي العاملة تعتمد فى كسب قوتها اليومى على العمل فى هذا المجال وبالتالى فإن صيانة هذه الثروة هى صيانة للمجتمع وحماية له من البطالة ورفعا لمستوى معيشة مواطنيه هذا بالإضافة إلى تحسين الحالة الصحية للأفراد، وذلك بمدهم بالبروتين الحيوانى عالى القيمة والعديد من الفيتامينات الهامة لتفى باحتياجات محدودى الدخل والطبقات الشعبية من المستهلكين المصريين.

ويقدر الإنتاج المحلى من الأسماك بحوالى 407 ألف طن/سنوياً، 83% من هذه الكمية يتم اصطياده من المصادر الطبيعية، 17% من المزارع السمكية والمتاح من الأسماك من الإنتاج المحلى بالأسواق المصرية متعددة المصادر فمنها:

1- الأسماك البحرية: مثل القاروص والدنيس, الوقار, السردين, المرجان, المكرونة وسمك موسى علاوة على الجمبرى والكابوريا والسبيط.

2- أسماك المياه العذبة ومنها البلطى, البياض, القرموط وقشر البياض.

3- أسماك المزارع ومنها البلطى, المبروك, البورى والقرموط. وأن التركيب الصنفى فى المزارع الحكومية بدأ بـ 56.70% من أسماك المبروك. وأشهرها البلطى المصرى الذى انتشر فى 120 دولة فى العالم لأنه سريع النمو وذو جودة عالية وأصبح يطلق على البلطى " السمكة الذهبية ملكة النيل" نظراً للإقبال الكبير الذى تلقاه فى دول العالم.

وصيانة هذه الثروة السمكية بحمايتها من الأمراض هو فى الحقيقة حماية للاقتصاد القومى وكذلك حماية لصحة الإنسان من الأمراض التى تنتقل إليه من الأسماك، وهى بدورها تحتاج إلى علاج وتؤدى إلى انقطاع العامل عن عمله، وبالتالى إلى فقدان فى الإنتاج. ويجب ألا نغفل قيمة وأهمية الثروة السمكية، فهى تعد مصدراً هاماً للبروتين والبديل البروتينى المتاح لمحدودى الدخل والطبقات الشعبية من المستهلكين المصريين، وتعتبر الأسماك من المواد الغنية بالعديد من العناصر الهامة اللازمة لنمو وبناء جسم الإنسان، كما تتميز بخلوها من الكولسترول بالإضافة إلى مذاقها الطيب مع سهولة هضمها، كما أن للأسماك ومخلفاتها إسهامات كبيرة فى صناعة العلائق المستخدمة فى تربية وتسمين حيوانات المزرعة والدواجن، وعند مقارنة متوسط استهلاك الفرد السنوى للأسماك فى مصر بمثيله فى دول العالم الأخرى نجد أنه منخفض جداً، فيصل من 2.5 إلى 6 كيلو جرام بينما نجده 35.9 كيلو جرام, 26.1 كيلو جرام سنويا فى اليابان وأسبانيا على الترتيب ومعدل استهلاك الفرد من الأسماك سنويا فى مصر يعتبر متدنى أيضاً مقارنة بنصيب الفرد المحدد بواسطة هيئة الصحة العالمية، والذى يقدر بأكثر من 11 كيلو جرام سنويا وسبب قلة نصيب الفرد من الأسماك فى مصر يرجع إلى قلة الإنتاج السمكى فيمثل الإنتاج المصرى من الأسماك 2.5% من الإنتاج الأفريقي الذى يمثل 6.3% من الإنتاج العالمى مما يعكس مدى تدنى الإنتاج السمكى بمصر مقارنة بالإنتاج القارى والعالمى.

من الوجهة الاقتصادية فإن إنتاجية الثروة السمكية منخفضة التكاليف بالمقارنة إلى تكلفة الإنتاج الحيوانى فى فروعه الأخرى كاللحوم الحمراء والدواجن حيث يصل معدل التحول الغذائى للكيلو على النحو التالى:

8:1 للأبقار, 2.7 للدواجن أما الأسماك 1.2:1على مدى 20 عاماً استطاعت مصر أن تحقق نجاحاً كبيراً فى مجال الاستزراع السمكى الذى أصبح ضرورة لسد الفجوة الغذائية ومواكبة الزيادة المستمرة فى عدد السكان. ففى خلال العشرين عاما الماضية تم التوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى بنظمه المختلفة (انتشارى- شبه مكثف - مكثف)، وتبلغ مساحة مزارع الأحواض الحكومية بحوالى 105 ألف فدان (تقدر إنتاجية الفدان بحوالى 1.2-3.5 طن من الأسماك) أى حوالى من (10 إلى 15) ضعف إنتاجية الفدان من المصادر الطبيعية " مصايد بحرية مصايد البحيرات المالحة والعذبة" بالإضافة الى مزارع القطاع الخاص والتى تقدر بنحو 28 ألف فدان علاوة على 440 ألف فدان من الأراضى المزروعة بالأرز التى يتم استخدامها فى تربية أسماك المبروك.

أننا فى مصر نستورد نحو 193 ألف طن من الأسماك بما قيمته 400 مليون دولار ونصدر نحو 700 طن بما قيمته 45 مليون دولار فالميزان التجارى للأسماك ليس فى صالحنا بالمرة.

description?????? ?????رد: الثروة السمكية

more_horiz
ومن الجدير بالذكر أن صادرات الوطن العربى من الأسماك تبلغ قيمتها 969 مليون دولار فى المتوسط سنوياً، وتتركز هذه الصادرات فى ثلاث دول هى موريتانيا (44%), المغرب (31.4%) وسلطنة عمان (13.2%)، كما تضم الدول المصدرة كل من اليمن وتونس والصومال بينما تشهد أسواق التصدير المصرية خسارة سنوية تقدر بنحو 100 مليون دولار على الأقل بسبب توقف تصدير الأسماك المصرية إلى أوربا منذ قرابة 5 سنوات نتيجة عدم موافاة المفوضية الأوربية بالقواعد الكاملة لتداول الأسماك فى مصر حتى يمكن منحها الترخيص للتصدير للأسواق الأوربية وفقا للقواعد والشروط المعمول بها فى الاتحاد الأوربي. وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن صادرات مصر من الأسماك (أكثرها القاروص والدنيس) بلغت نحو 912 طن خلال عام 2001 قيمتها نحو 4.3 مليون دولار، ولكن هذا التصدير يتم بكل أسف عن طريق وسطاء، ولا يحمل اسم مصر مما يؤكد ضرورة الإسراع بإنهاء التعقيدات الإدارية التى تعرقل فتح الأسواق أمام الصادرات المصرية بشكل مباشر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أساليب النهوض بالثروة السمكية فى مصر:

من أجل كل ما سبق كانت الحاجة ملحة للنهوض بالثروة السمكية وذلك بإتباع الآتى:

1- الاستخدام الأمثل للمصادر الطبيعية للمياه الداخلية (البحر المتوسط- البحر الأحمر), نهر النيل بروافده والبحيرات الطبيعية والصناعية.

2- إنشاء المرابى السمكية المتطورة والمزارع النموذجية واستحداث مناطق جديدة للاستزراع السمكى فى الأراضى الغير صالحة للزراعة والتى بها مصادر دائمة للمياه والصرف.

3- الاهتمام باختيار افضل الأنواع من الأسماك ملائمة للاستزراع السمكى والعمل على إتباع طرق جديدة فى التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات من الأسماك عالية الإنتاج بهدف إمكانية زيادة النمو لها من 200 جرام الى نصف كيلو وتحديد انسب العلائق والبدائل الغذائية المتوازنة لتوفير العناصر اللازمة لنمو الأسماك.

4- المحافظة على الثروة السمكية المتاحة من الأخطار الناجمة عن عدم إتباع الشروط الصحية اللازمة الأمر الذى يؤدى إلى انتشار الأمراض والأضرار بإنتاجيتها هذا بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة بالرقابة الفعالة على الأسماك ومنتجاتها للمقاومة والوقاية من انتشار الأوبئة المختلفة، والتى قد تصيب الإنسان والحيوان بالعدوى من الأسماك.

5- وداعا لأساليب الصيد التقليدية وبدء خطة للتحديث فى أساليب الصيد واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وصولاً إلى زيادة الإنتاج من الأسماك بما يتناسب مع ما تمتلكه مصر من بحار وانهار وفى هذا الإطار يجب تدريب الصيادين على الأجهزة الحديثة والصيانة الميكانيكية للسفن المستخدمة فى الصيد، وذلك للحد من استيراد الأسماك وتوفيرها بأسعار تناسب كل الدخول.

6- لابد من محاولة إنتاج أسماك للتصدير التى تعتبر معركة حياة أو موت للاقتصاد المصرى بجانب تغطية احتياجات السوق خاصة فنادق الدرجة الأولى من الأسماك الفاخرة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مصادر تلوث الأسماك المحلية :

يمكن إحصاء هذه المصادر فى الآتى:

1- التلوث بمخلفات الصرف الصحى حيث تحتوى تلك المخلفات على ميكروبات التسمم الغذائى(سالمونيلا- شيجيلا والميكروب القولونى)، وهذه الميكروبات لها القدرة على التكاثر فى لحم الأسماك وغالبا لا تكون مصحوبة بأعراض ظاهرية.

2- التلوث بالمعادن الثقيلة وأهمها الكادميوم والرصاص والزئبق وحسب المواصفات القياسية المصرية فإن الأسماك الطازجة والمجمدة يجب ألا تحتوى على أكثر من 0.1 رصاص, 0.1 كادميوم بالميليجرام/كجم بينما تكون خالية تماماً من الزئبق.

3- التلوث بالمبيدات الحشرية مثل د.د.ت، داى الدين، PCB ، وتتلوث الأسماك بالمبيدات الحشرية التى تنزل مع ماء الصرف وتتركز فى الأعشاب البحرية والأحياء الدقيقة ومنها الأسماك بالإضافة إلى ما تأخذه الأسماك مباشرة من الماء وكلما ارتفعت نسبة الدهن فى السمك تزيد الفرصة فى تلوثها بنسبة أعلى من المبيدات الحشرية.

4- تلوث الأسماك أثناء تخزينها وتداولها فى الأسواق وقد يكون من المفيد نزع الأحشاء الداخلية للأسماك ووضع الأسماك بعد ذلك فى ثلج مجروش حيث تأخر فى النشاط البكتيرى إلى اليوم السادس كما تتلوث الأسماك بالفطريات والسموم الفطرية وأهميتها ترجع إلى أنها تمثل عائقا أمام عمليات التنمية والتوسع فى الاستزراع السمكى وهذه المشكلة تنعكس أيضاً على صحة الإنسان المصرى المستهلك لهذه الأسماك.

الأسماك باعتبارها سلعة سريعة التلف فى ظل الظروف المناخية الحارة خاصة فى مصر العليا فإن تأثر جودتها ومواصفاتها الصحية أسرع من غيرها من السلع الغذائية وبالتالى فهناك ضرورة لتوفير سبل العناية والمعاملة المطلوبة خلال مراحل التداول المختلفة إذ أن جودة الأسماك تعتمد بالدرجة الأولى على جودة وعدم تلوث الأسماك قبل دخولها مراحل التداول والتصنيع وغيرها، وتوفير كافة الضمانات للحفاظ على مواصفات الجودة خلال مراحل التداول لن تؤتى ثمارها إذا كانت هذه المواصفات عرضة للتغيرات السلبية فى الوسط المائى الذى تعيش فيه الأسماك. وهناك العديد من التشريعات والمواصفات والقرارات بشأن إنتاج، وتداول الأسماك وكلها تهدف إلى ضمان جودة الأسماك سواء كانت منتجة محلياً أو مستوردة وتوفر الشروط الصحية خلال كافة حلقات الإنتاج والتداول، وأهم تلك القوانين القانون رقم 124 لسنة 1983 بشأن حماية الأسماك والأحياء المائية سواء من حيث المحافظة على صلاحية المياه لمعيشة تلك الأحياء أو من حيث تنظيم صيد الأسماك بما يضمن تكاثرها وتواجدها فى المواسم الطبيعية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواصفات السمك الطازج :

بصفة عامة فإن الصفات الظاهرية للأسماك تمثل الجزء الأكبر من مواصفات صلاحيتها وجودتها، وهى :

1- القوام: متماسك مرن غير منفصل عن العظم.

2- الرائحة: السمك الطازج ليس له رائحة سمكية.

3- العيون: لامعة صافية شفافة بارزة.

4- الخياشيم: لونها أحمر ناصع.

5- القشور الجلدية: لامعة غير باهتة وصعبة الفصل، وذلك فى أنواع الأسماك ذات القشور كالبلطى أما الأنواع التى ليس بها قشور كالبياض يراعى أن يكون الجلد أملس غير مجعد.

وفى دراسة حديثة أجريت فى معمل بحوث صحة الحيوان بأسيوط أثبتت أن الفحص الظاهرى يبين صلاحية الأسماك المفحوصة للاستهلاك الآدمى ظاهرياً، ولكن هذا لا يكفى إذ أنه يجب أن يكون الفحص البكتريولوجى مصاحباً للفحص الظاهرى للحكم على صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمى.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأمراض التى تصيب الأسماك وتؤدى إلى الإضرار بالثروة السمكية:

هناك العديد من تلك الأمراض سواء كانت متوطنة أو وفدت إلينا مع جلب الأسماك من الخارج إلى مزارعنا السمكية، وأهم هذه الأمراض.

1- الأمراض الطفيلية :

أ- الإصابة بطفيل الكوستيا (Costiosis) وتم عزل الطفيل من الأسماك المصرية خاصة اسماك البلطى وتصل نسبة النفوق إلى 90% بين اليرقات والاصبعيات المصابة.

ب- الإصابة بطفيل الاكيتوفترياس "Icthiophthirosis " وتسبب بقع بيضاء وتتركز الإصابة فى الجلد والخياشيم فى اسماك المياه العذبة واسماك الزينة وتؤدى إلى نفوق عدد كبير من الأسماك المصابة .

ج- الإصابة بالطفيليات التى تتطفل داخل الدورة الدموية للأسماك (التريبانوسوما والكربتوبيا) مسببة فقر دم شديد خاصة فى اسماك المياه العذبة.

د- الديدان الداخلية وأهمها الديدان الورقية، الشريطية، الاسطوانية وشوكية الرأس وهذه الطفيليات تؤدى فى بعض الأحيان إلى نقص كبير فى معدلات نمو الأسماك وعدم زيادة وزنها مما ينتج عنه زيادة فى استهلاك العلائق.

description?????? ?????رد: الثروة السمكية

more_horiz
2- الأمراض الميكروبيولوجية :

تشمل على مجموعات مختلفة من الأمراض أهمها :

أ- مجموعة الأمراض الفطرية :

1- مرض الصبرولجينيا (Saprolegniosis)، والذى تم عزله من المزارع السمكية، وتم انتشاره إلى اسماك نهر النيل مما يعد خطراً كبيراً على الثروة السمكية.

2- مرض تعفن الخياشيم تسبب نفوقا بالاختناق يصل إلى 80% من الأسماك فى فترة لا تتعدى عدة أيام وذلك بسبب انسداد الأوعية الدموية للخياشيم .

3- مرض الكانديدوميكوزس " Candidomycosis" تصيب الأسماك وخاصة لتلك التى تتعرض للتلوث بالمخلفات العضوية فى مياه الترع وبعض المزارع السمكية مما يؤدى إلى فقد العديد منها.

ب- مجموعة الأمراض التى تسببها سوء تخزين العلائق : مثل مرض الاسبريجيلاس، وتؤدى الإصابة بالمرض إلى ظهور وتكون أورام فى الأعضاء الداخلية خاصة الكبد.

ج- مجموعة الأمراض البكتيرية :

1- مرض التسمم الدموى بالايرموناس المتحرك (Motile Aeromonas Septicaemia MAS)، ويؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك المصابة.

2- الأمراض التى تسببها الإصابة بالميكروبات العنقودية والسبحية والواوية وغيرها.

د- مجموعة الأمراض التى تسببها عوامل غير الكائنات الدقيقة (الغير المعدية) :

1- الأمراض الناتجة عن التلوث البيئى للمياه الداخلية والخارجية والمبيدات الحشرية ومنتجات البترول.

2- أمراض النقص الغذائى والمؤثرات الميكانيكية أثناء تداول الأسماك وأطوارها المختلفة داخل المزارع السمكية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأسماك والصحة العامة للإنسان :

لقد تم اكتشاف العديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والثدييات آكلات الأسماك من جهة والأسماك من جهة أخرى.

1- الأمراض الميكروبيولوجية:

1- تلعب الأسماك دوراً كبيراً فى نقل الأمراض للإنسان، وذلك نظراً للدور الذى تلعبه كعائل ناقل فى الوقت التى لا تتأثر الأسماك بهذه الميكروبات نظراً لمقاومتها الشديدة لها ولا تحدث أى أمراض فيها مثل الكوليرا, السالمونيلا المسببة للتيفويد والشيجيلا والفيروسات المختلفة وأهمها شلل الأطفال.

2- أن هناك مجموعة من الأمراض البكتيرية التى تصيب الأسماك ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان والحيوان مثل الايروموناس والسيدوموناس، والتى تسبب حالات النزلات المعوية والتهاب عضلة القلب فى الإنسان والإجهاض فى الأبقار.

3- الأمراض الفطرية التى تصيب الأسماك وتنتقل للإنسان وتحدث العديد من الأمراض مثل فطر الكانديدا التى تسبب التهابات حادة فى بعض أجزاء الجسم، وكذلك فطر الاسبيروجيلاس الذى يفرز سموم فطرية مؤدية إلى حالات التسمم وظهور بعض الأورام فى الإنسان والحيوان.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



2- الأمراض الطفيلية:

تقوم بعض الأسماك بدور العائل الوسيط لبعض الديدان

1- الديدان الورقية (الهيتروفيس هيتروفيس)، وتسبب بعض الاضطرابات المعوية فى الإنسان وبطء النمو فى الأطفال.

2- الديدان الشريطية مثل دايفيلوبوسريم لاتم وتسبب الإصابة بالهزال والضعف العام فى الأفراد المصابة.

3- الديدان الاسطوانية مثل ديدان الاينساكس Anisakis وهى تعتبر من اخطر الديدان بالنسبة للإنسان فهى تستطيع الوصول إلى أى عضو خلال جولتها فى الجسم مثل العيون محدثة أضرارا بالبصر، وقد تصل إلى المخ أو الكبد.



3- أمراض التسمم الغذائى:

تحدث هذه الأمراض للإنسان نتيجة لتعرضه للعديد من السموم مثل :

1- سموم بعض الميكروبات (البكتريا العنقودية والسالمونيلا) وسموم بعض الفطريات مثل فطر الاسبيرجلاس والتى تتواجد بالأسماك المصابة.

2- سموم بعض المبيدات الحشرية التى تتراكم فى أنسجة الأسماك.

وتلعب الأسماك أيضاً دور هام فى التأثير على الصحة العامة نتيجة تراكم بعض المعادن الثقيلة فى أنسجتها مثل الرصاص, الزرنيخ, الزئبق والناتجة عن تلوث المياه بالصرف الصناعى الناتج من المشروعات الصناعية.
هل تستطيع الأسماك أن تحل محل اللحوم كمورد للبروتينات؟



الأسماك تعتبر مصدر ومورد هام للبروتينات بل قد تتميز عن اللحوم بما تحتويه من كميات ضخمة من الفوسفور، وبما تحتويه من فيتامينات، ولكن إذا أردنا الاقتصار على الأسماك كمورد للبروتين الحيوانى فلابد من إكمالها بالكبد واللبن بالإضافة إلى الخبز والفاكهة والخضراوات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهمية تناول الأسماك للإنسان :

1- مصدر هام ورخيص للمواد البروتينية والفسفور.

2- تقوى الذاكرة فى الأشخاص المصابين بضعف فى ذاكرتهم وذلك لما تحتويه الأسماك من فسفور والذى يعتبر مقويا للمخ.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحساسية الناتجة من تناول الأسماك :

هناك أشخاص تظهر عليهم أعراض الحساسية بعد تناول الأسماك ولكنها فى الواقع ليست سوى ظاهرة من ظواهر الحساسية إذ يدخل بروتين السمك فى معركة مع البروتين الموجود لدى الشخص وقد حلت هذه المشكلة طبيا عن طريق إقامة التوازن اللازم بين قدرة المريض على المقاومة وبين تأثير البروتين فيه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجب أن تعلم :

1- إن الأسماك التى تكثر فيها الدهون تعالج الصمم !! بعد دراسة أجريت على سكان الإسكيمو وجد أن الأسماك التى تكثر فيها الدهون تحتوى على مواد كيميائية تساعد على خفض الشحوم والكوليسترول الضار فى الدم كما تساعد على قلة احتمال انسداد الشرايين القلبية، ولقد أثبتت الدراسة أن توفر فيتامين (د) بكثرة فى السمك تؤثر بالإيجاب على قوقعة الأذن التى تعتبر أهم أعضاء السمع.

2- إن زيوت الأسماك تعالج أمراض القلب!! أثبتت التجارب التى أجراها فريق بحثى من علماء أمريكا أن زيوت الأسماك تشكل أكبر قوة لمعالجة أمراض القلب والوقاية منها اكثر من أى غذاء آخر، وذلك باكتشاف العلماء أن زيت السمك يحتوى على بعض العوامل التى تقاوم الجلطات الدموية التى تسد مجرى الأوعية الدموية، كما لاحظ العلماء أيضا أن زيوت الحيوانات البحرية تخفض نسبة الكوليسترول بنسبة 33%، وهى نسبة من شأنها تقليل الكثير من أخطار الأمراض القلبية كما تساعد على خفض ضغط الدم وزيادة سيوله الدم، ولهذا فهى تحمى الإنسان من تجنب الأزمات القلبية المفاجئة.

3- يجب أن تعلم انه يمكن تقسيم الأسماك حسب حالة الطهى إلى:

أ- أنواع صالحة للسلق مثل الشال, القرموط, اللبيس, وقشر البياض.

ب- أنواع صالحة للتسبيك (طواجن) مثل المياس والبورى.

ج- أنواع صالحة للقلى مثل البلطى والبورى والمرجان.

د- أنواع صالحة للشى مثل البورى والدنيس.

وإذا كان نهر النيل هو المصدر الأساسي لإمداد المياه لكافة الأغراض ويمتد تأثيره إلى كافة المسطحات المائية عن طريق نظم الرى والصرف وحتى المصبات النهائية سواء فى البحر أو البحيرات (هناك 67 مصباً فى نهر النيل بداية من خزان أسوان حتى القناطر الخيرية منها 22 مصبا صناعيا والباقى مصبات زراعية) ومروراً بمعظم أن لم يكن كل المزارع السمكية، والتى تعتمد فى إمدادها بالمياه على مياه نهر النيل أو المصارف الزراعية وهذه المصبات تصرف إلى مجرى النهر حوالى 3 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف المحملة بالعديد من المخلفات والبقايا، والتى تضم مواد عضوية وزيوت وشحوم ومعادن ثقيلة وبقايا مبيدات ومخصبات ومنظفات إلى جانب مخلفات آدمية وحيوانية تصرف فى النهر ودون معالجة وهذه الحقيقة وحدها كافية لان نرفع أكف الضراعة إلى الله ونجأر بالشكوى والتنبيه لكافة المسئولين ولا ندخر وسعا فى سبيل توعية كافة المواطنين لدرء هذا الخطر العظيم.

ومما سبق يتضح أن الاهتمام بالثروة السمكية هى من أبرز الحلول لتحقيق الأمن الغذائى إذا ما أحسن رعايتها والنهوض بها مع تطبيق العناية الصحية اللازمة لحماية الأسماك من الأخطار الناجمة من إصابتها بالأمراض وحماية المستهلك من الأمراض التى تنقلها الأسماك وذلك من خلال الأساليب العلمية المناسبة، وإذا كان الإنتاج السمكى يعطى عائدا يقدر بنحو 6 مليارات جنيه فإن وضع حلول عاجلة لمشاكل البحيرات المصرية (قارون, إدكو, المنزلة, التمساح, البردويل ,...) يمكن أن يضاعف هذا العائد لتصبح الثروة السمكية أحد اوائل مصادر الدخل القومى المصرية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثروة السمكية ومشكلة إضافية:

ما نقصده بالمشكلة الإضافية هى الجمبرى الوهم التائه وسط مياه البحر والنهر فهل من المعقول أن تقف جهود المسئولين عن الثروة السمكية فى بلادنا عند حد التصريحات والوعود فمنذ سنوات خرجت تصريحات المسئولين داخل الهيئة العامة للثروة السمكية تكشف عن خطتها لإعداد مشروع واعد لزراعة الجمبرى بأرض ملاحة بورفؤاد وأيضاً على امتداد سواحل البحر الأحمر، وأن الدراسات تؤكد على أهمية زراعة الجمبرى، وإنتاجه بكميات هائلة لما سوف يدره هذا الإنتاج من دخل ولاسيما أن زراعة الجمبرى سوف يصاحبها بالضرورة زراعة ثروة سمكية تحتاج إليها الآن السوق المصرية بل يجب أيضا استغلال المجاريات والتى ليس عليها إقبال كبير فى مصر بينما هناك دول مثل فرنسا وإيطاليا نجحت فى أن تدخلها ضمن النمط الغذائى لشعوبها. وعندنا فى المياه العذبة الاستكاوزا التى توجد بكثافة فى النيل إلى حد أنها تلوثه فلماذا لا نصدرها ونفتح سوقا لها بعد التعرف على المحاذير التى تأخذها الدول قبل دخولها وما تأثيرها على البيئة.

description?????? ?????رد: الثروة السمكية

more_horiz
الصيد الجائر وأثره على توازن البيئة النهرية


الفرات
الاربعاء 5-7-2006
استزراع أنواع الأسماك للمكافحة الحيوية والقضاء على الأعشاب المائية
[color:5f9d=#000000]
[size=16]لا يزال نهر الفرات يعاني من اختنا قات عديدة أهمها مسالة الصيد والصيد الجائر وان ما يحتويه النهر من ثروة سمكية هي ملك لكل مواطنو أكد المهندس / محمد نجدت كاظم / رئيس دائرة الثروة السمكية إن الهدف من تأسيس‏
[size=16]الدائرة هو المحافظة على مقدرات النهر من الثروة السمكية والتي تشكل أحد أهم الموارد الاقتصادية داخل المحافظة لما يحتويه نهر الفرات من أنواع اسماك محلية مختلفة كما تعمل الدائرة لتحسين السلالات وتكاثرها ولكن ما ينغص العمل هو أعمال الصيد الجائر وبدون ضمير وإذا عدنا للتاريخ فمنذ الأزل العرف والتقاليد والتعاليم الدينية تحرم الصيد بأشهر تكاثر الأسماك والجميع يحترم ويلتزم بذلك أما الآن ورغم وجود القانون الكثير لا يلتزم علما انه تم تحديد فترة منع الصيد من تاريخ 15 / 3 ولغاية 30 /5 من كل عام ولمعظم أنواع الأسماك كما أكد المرسوم‏
[size=16]التشريعي رقم / 30 / المادة / 54 / لعام / 1964 / بعقوبة المخالف وحبسة / 6 / اشهر ولغاية ثلاث سنوات فيجب أن تتكاتف الجهود لحماية النهر و تطوير الثروة السمكية والحفاظ عليها ومن شعب الدائرة :‏
[size=16]- شعبة الصيد السمكي : مهمتها مراقبة عمليات الصيد في سرير النهر وتتبع لها / 5‏
[size=16]/ مراكز لمراقبة الصيد الجائر وتنظيم الضبوط وتملك الشعبة / 11 / قارب يعمل في‏
[size=16]النهر ولكن الصيانة لها مكلفة وقد تمكن عناصر الشعبة من تنفيذ /494 / جولة منذ‏
[size=16]بداية العام ولغاية 30 / 5 / 2006 / ومصادرة / 240 / شباك و / 33 / محرك و /‏
[size=16]89 / قارب و 334 كغ سمك و تنظيم / 44 / ضبطاً‏
[size=16]-شعبة الرقابة السمكية : وتقوم بتنفيذ الجولات الميدانية على الأسواق ومراقبة‏
[size=16]الأسماك وبيان حركتها وكميات الأسماك في الأسواق وقد تم مصادرة اكثر من / 116 /‏
[size=16]كغ اسماك مخالفة في الأسواق‏
[size=16]-شعبة الاستزراع السمكي : وقد بلغ عدد المزارع السمكية في المحافظة / 23 /‏
[size=16]مزرعة وبمساحة تتجاوز / 200 / دونم وانتاج يفوق / 45 / طن 0‏
[size=16]- مشروع فرع النهر الصغير : وقد تم زراعة هذا المشروع بفراخ الأسماك عام 2002‏
[size=16]والهدف منه تجربة المكافحة الحيوية للأعشاب المائية 0‏
[size=16]- شعبة الدراسات : تعمل على وضع الخطط والبرامج وتوزيع الثروة السمكية وكذلك‏
[size=16]تفريخ بعض الأنواع السمكية وتتبع لهذه الدائرة مزرعة لتربية وتفريخ الأسماك‏
[size=16]بالمريعية وتضم هذه المزرعة مجموعة من الأقسام والأحواض المائية‏
[size=16]وأشار المهندس / محمد طه / مدير مركز التدرب والدراسات السمكية إن المزرعة‏
[size=16]أنشأت عام 1994 وبدا العمل بها عام 1995 لتطوير الثروة السمكية في المياه‏
[size=16]الداخلية 0‏
[size=16]والهدف من إنشاء هذه المزرعة : هي عبارة عن محطة بحث علمي للأسماك الداخلية‏
[size=16]لأنواع الكرب بأصنافه بالإضافة إلى الأسماك الفراتية المحلية كما تقوم المزرعة‏
[size=16]على إجراء عمليات التفريخ الصناعي للأسماك التي لاتفرخ بشكل طبيعي بالمياه‏
[size=16]الداخلية لإجراء تجارب التفريخ الصناعي لبعض أصناف الأسماك الفراتية المحلية‏
[size=16]وما ينتج من العمليات الأنفة الذكر من يرقات وفراخ واصبعيات تقوم المزرعة‏
[size=16]بتربيتها حسب أوزان وأحجام محددة توزع فيما بعد ضمن خطط متبعة لزراعتها بمسطحات‏
[size=16]مائية وفي خزانات السدود حيث تم زراعة العديد من مياه السدود في سوريا ومنها‏
[size=16]بحيرة قطينة ومحردة وسد الباسل في الحسكة وسد زرزر بدمشق بهدف استغلال هذه‏
[size=16]المسطحات المائية بالإنتاج السمكي فيها إضافة إلى السيطرة على نمو الأعشاب‏
[size=16]المائية في تلك المسطحات عن طريق المكافحة الحيوية للأعشاب المائية بواسطة‏
[size=16]زراعة صنف خاص من الأسماك يستخدم لهذه الغاية 0‏
[size=16]كما تعمل المزرعة على توزيع الفائض من يرقات هذه الأسماك في مزرعة المريعية‏
[size=16]توزع على الاخوة مربي الأسماك في دير الزور وباقي المحافظات الأصناف التي تربى‏
[size=16]في المزرعة الكارب العادي - الكارب الفضي - العاشب 0‏
[size=16]وتوزع الفراخ على المربين مجانية بهدف نشر الاستزراع السمكي في منطقة عمل‏
[size=16]المشروع حيث العوامل البيئية والطبيعية التي تساعد على نشوء الاستزراع الجديد‏
[size=16]ومن هذه العوامل درجة حرارة المياه والصيف الطويل الذي يساعد على زيادة الإنتاج‏
[size=16]وتوفر الأراضي المناسبة لإنشاء المزارع السمكية الترابية ولاسيما الأراضي‏
[size=16]المتملحه وتوفر المياه العذبة للإنتاج السمكي والمواد الأولية لتغذية الأسماك 0‏
[size=16]مكونات المزرعة‏
[size=16]المساحة الإجمالية / 150 / دونم المساحة المائية بحدود / 60 / دونم مقسمة إلى /‏
[size=16]13 / حوض بمساحات مختلفة تتراوح من / 700 / م2 إلى / 25 / دونم تعتمد مساحة‏
[size=16]الحوض على الهدف من استخدامه فهناك العديد من الأحواض السمكية منها أحواض لخزن‏
[size=16]وتربية أمهات الأسماك وطلائع الأمهات وأحواض لتربية اليرقات التي تفقس حديثا‏
[size=16]وأحواض لتربية الفراخ والاصبعيات وأحواض عزل الإناث عن الذكور لعمليات التفريخ‏
[size=16]وأحواض إسمنتية للفرز والتوزيع إضافة إلى وجود مبنى التفريخ الصناعي للأسماك‏
[size=16]والذي تجري فيه عمليات تفريخ لبيوض ويرقات الأسماك الناتجة عن العمليات‏
[size=16]الصناعية للأسماك وضمن الخطوط العريضة في تطبيق النتائج التي حصل عليها المشروع‏
[size=16]لديمومة العمل في هذا المجال مستقبلا وهي نشر الاستزراع السمكي في كل من‏
[size=16]الأراضي المتملحة بإنشاء الأحواض الترابية للأسماك إن استغلال المسطحات المائية‏
[size=16]في اقنية الري والصرف وانتاج الأسماك فيها إضافة إلي مكافحة الأعشاب المائية‏
[size=16]فيها جاء المشروع رقم / 10070 / مشروع تعاون ما بين الزراعة ومنظمة الغذاء‏
[size=16]العالمي مستهدفا استغلال وحدات مساحية معينة من اقنية الصرف لدعم صغار الكسبة‏
[size=16]من الفلاحين ويؤكد المهندس محمد طه إن المزرعة بكامل مساحتها داخلة ضمن حرم‏
[size=16]توسعة مطار دير الزور وسيتم نقلها إلى منطقة سعلو قريبا وتعويض الدائرة 0‏
[size=16]مشروع النهر الصغير :‏
[size=16]جاءت فكرت استغلال هذا المسطح المائي تبين إحدى نتائج مشروع المكافحة الحيوية‏
[size=16]للإعشاب المائية في اقنية الري والصرف وبعد الدراسة المكثفة ومما كان يعاني‏
[size=16]النهر من الأعشاب المائية القاسية والطرية وما ينتج عنها من أضرار بيئية سواء‏
[size=16]بتراكم الرمال حولها أو تراكم العضويات وما ينتج عنها من الروائح الضارة حيث‏
[size=16]خلصنا إلى زراعة هذا المسطح بعد تجهيزه بما يلائمه ومنع خروج الأسماك من‏
[size=16]المنطقة المحمية وزراعتها بأصناف الكارب العاشب والفضي والعادي ولكل صنف من هذه‏
[size=16]الأصناف عمل بيولوجي متفرد عن الأخر بدا بالزراعة وتوالت عمليات الزراعة من 18‏
[size=16]/ 9 / 2001 لغاية 24 / 7 / 2002 بكمية إجمالية / 1488 / كغ من الأصناف السمكية‏
[size=16]الثلاث ومتوسط أوزان 38 غرام إلى 600 غرام حسب المرحلة النباتية وبدء‏
[size=16]المشاهدات الميدانية لمدى فعالية هذه التجربة الحديثة نرى القضاء المبرم على‏
[size=16]الأعشاب المائية والنباتية/ الزل / ومن الملاحظ حاليا هو حجم الأسماك الذي يرى‏
[size=16]في العين المجردة 0‏
[size=16]مركز التدريب و الدراسات السمكية‏
[size=16]بدا العمل في المركز منذ عام / 2004 / وقد شارفت أعمال الإنشاء والتأسيس على‏
[size=16]الانتهاء ويضم المركز عدد من المخابر منها مخبر لأمراض الأسماك ومخبر تغذية‏
[size=16]الأسماك ومخبر تحليل المياه لما يتعلق بالثروة السمكية كما تم تجهيز المركز‏
[size=16]بعدد من القاعات للتدريب أضافتا إلى جناح خاص لمنامة المتدربين وقاعة انترنيت‏
[size=16]والحق بالمركز صالة للتفريخ الصناعي / الأسماك / وصالة حضن يرقات الأسماك 0‏
[size=16]إن الهدف من إقامة الدورات التدريبية لكوادر الثروة السمكية ومزارعين القطاع‏
[size=16]الخاص والصيادين هو تأهيلهم فنيا لممارسة مهنة الصيد أو الاستزراع السمكي علما‏
[size=16]أن هذا المركز سوف يعمل على مستوى القطر للتدريب في مجال اسماك المياه العذبة‏
[size=16]واستقطاب طلاب الدراسات العليا لتنفيذ البرامج والخطط الدراسية ويقوم المركز‏
[size=16]بتوفير كافة المستلزمات لهم‏
[size=16]أما بالنسبة لصالتي التفريخ والحضن فيمكن تفريخ اسماك التربية في المياه العذبة‏
[size=16]إضافة إلى إمكانية إجراء تجارب التفريخ الصناعي للأسماك المحلية الفراتية‏
[size=16]للإعادة تأهيل واعمار الثروة السمكية في نهر الفرات والمسطحات المائية وسيتم‏
[size=16]إلحاق المركز بمزرعة مساحتها /200 / دونم في سعلوا لتربية الفراخ والاصبعيات‏
[size=16]بدل المزرعة التي ألحقت بتوسعة مطار دير الزور 0‏
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد